انتقل إلى المحتوى الرئيسي

الصلاة

التوضيح في قول شيخ الإسلام في الصلاة خلف كل بر وفاجر 📃

سؤال: يقول نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى في المجلد الثالث مقرر عقيدة أهل السنة والجماعة في الصلاة خلف كل بر وفاجر. قال وصلى بعض الصحابة رضوان الله عليهم خلف من يعرفونه فجوره. كما صلى ابن مسعود رضي الله عنه خلف الوليد ابن أبي معيط، وكان يشرب الخمر. وصلى بهم ذات مرة الصبح أربع ركعات. وجلده عثمان رضي الله عنه. انتهى كلامه. يقول بعض طلبة العلم قالوا إن الشيخ الإسلام أخطأ في هذا. وذلك في قوله يعرفون فجوره. ففيه اتهام للوليد بن أبي معيط بأنه فاجر. فنرجو التوضيح

جواب: هو في نفس الحديث يعني ورد في الحديث في صحيح مسلم الحديث الذي أشار إليه شيخ الإسلام هو صحيح مسلم. وهذا معلومة أن حصول مثل ذلك أنه عيب في الرجل، ولكن الصلاة خلف كل من كان مسلما في كل من لم يكن كافرا، فإن صلاة ورائه صحيحة. لأنه يصلى خلف البر والفاجر. وإنما لا يصلى خلف الكافر الذي وصل إلى حد الكفر، وهذا هو الذي لا تصح صلاته فلا يصح إمامته، وأما من صح الصلاة وتصح إمامته فكل من صح صلاته صحت إمامته لكونه مسلم. وأما إذا كان كافرا لا تصح صلاته فلا تصح إمامته

لمس امرأة أجنبية في الطواف من غير قصد 📃

سؤال: يقول بارك الله فيك رجل محرم ولمس امرأة أجنبية في الطواف من غير قصد، هل هذا يبطل؟

جواب: لا ينقض الوضوء ولكن الإنسان عندما يطوف في زحمة يحرص على ألا يمس ولا يمس.