انتقل إلى المحتوى الرئيسي

الآداب الإسلامية

الإصلاح بين الإخوة 📃

سؤال: هذا يقول اختلفت مع أحد الإخوة وحاولت أن أصلح ما بيني وبينه فأبى. هو الآن لا يكلمني. ولكن إذا سلمت عليه، يرد السلام. هل تعتبر هذه من الشحناء التي بسببها لا يغفر لنا؟

جواب: والله اذا كنت حريص على الوئام وعلى الوفاق وعدم وجود الشحنة وفعلت الاسباب لذلك, أنت أديت ما عليك. وإذا كان هذا حصل في نفسه شيء عليك لكونك عملت عملا معينا يعني جعله ينقبض منك هذا الانقباض فأنت طلب المسامحة واعتذر إليه من الشيء الذي حصل وانك لا تعود الى مثله. الحاصل أنك أذن ما تستطيع للوئام والوفاق بينك وبين صاحبك، واذا كان الخطأ منك اعتذر من الخطأ واحرص على مواصلة الاتصال به وكثرة الاتصال به من أجل أن يزول ما في نفسه عليك.