انتقل إلى المحتوى الرئيسي

النساء

هل يجوز للمرأة أن تعمل في مكان لا يوجد فيه رجال 📃

سؤال: يقول بارك الله فيكم هل يجوز للمرأة أن تعمل وتساعد زوجها في النفقة على الأولاد مع العلم أنها تعمل في مكان لا يوجد فيه رجال كلهم أطفال ونساء.

جواب: كون المرأة تعمل في مكان ليس فيه رجال وإنما هو خاص بالنساء وبأطفال صغار لا بأس به، لكن اذا كان الرجل يستطيع ان ينفق وانها بقائها في بيتها ورعايتها لأولادها اول من كونها تذهب تكسب اذا كان يقوم بالكفاية.فلا تشغل نفسها أو تغيب عن أولادها وتتركهم عند الخادمات. وإنما إذا كان هناك أمر يقصد بذلك وضرورة وأن زوج ليس عنده ما يكفي فالجواز جائز لها ان تعمل العمل الذي ليس فيه محذور بأن لا تكون مخالطة بالرجال وانما اتصالها بالنساء و بأطفال صغار. نعم.

الزوجة تأخذ مال زوجها بدون علمه 📃

سؤال: يقول جزاكم الله خيرا ماذا أفعل مع زوجتي التي تأخذ من مال بدون علمي منذ 25 سنة

جواب: أقول ما دام أتعرف عنها منذ 25 سنة. أقول هذه مدة طويلة. ما أدري الشيء الباقي يكون طليع مثل ذا أو أكثر من هذا فأنت احرص على اذا كنت صادقا وأنك ما ظلمتها وان كنت ظالما لها في هذا والاتهام فاتقي الله عز وجل في نفسك، وإن كنت صادقا فعاملها معاملة طيبة وانصحها. ولا تجعل عندها اموال حتى تعرضها لأخذ شيء منها. والمهم في الأمر إنك تسعى إلى سلامتها وإلى استقامتها، وعدم حصول شيئ يلحق بها لحقها ضرر فيه في الدنيا والاخرة ولا تعينها اذا كنت تعرف انها يحصل منها شيء فأنت لا تجعل يدها شيء

حكم الطبيبة تعالج الرجال 📃

سؤال: يقول بارك الله فيكم طبيبة أسنان في روسيا تعمل في إحدى المستشفيات وهي مضطرة أن تعالج الرجال وليس يوجد عندها مستشفيات خاصة بالنساء. في العمل لا يوجد معها محرم. تختلط بالرجال وتعمل هذه المهنة، هل ما تكتسبه من مال حلال؟

جواب: المرأة إذا كانت تعالج الرجال وهم محتاجون إليها أو العكس فإن ذلك سائغا عند الضرورة وعند الحاجة. لكن الخلوة هي التي لا يجوز أن تحصل بل لا بد أن يكون عندهم ثالث إما رجل وإما مرأة. أما كونه ينفرد ويخلو رجل امرأة في مكان وهي أجنبية، فهذا الذي ورد في الحديث أن الشيطان ثالثهما

حكم دخول المسجد للامرأة المعتمرة وهي حائض 📃

سؤال: امرأة أسست للعمرة وهي في طريقها لزيارة المدينة حاضت. فهل لها أن تدخل المسجد وتسلم على النبي صلى الله عليه وسلم هي ستسافر قبل نهاية الحيض

جواب: أولا المساجد لا تدخل النساء الحيض، لا يدخلنها. وأما ما يتعلق بالزيارة القبر فزيارة النساء للقبور فيها خلاف والصحيح أنهن لا يزورن القبور. ولكنها تصلي وتسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم. وصلاتها وسلامها عليه تبلغ الملائكة كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، "إن لله ملائكة سياحين يبلغونني عن أمتي السلام." وقال عليه الصلاة والسلام "لا تجعل بيوتكم قبورا ولا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم." فهذان حديثان صحيحان يدلان على أن الإنسان إذا صلى وسلم على رسول الله صلى في أي مكان فإن الملائكة تبلغه. ولكن يعني دخول المرأة المسجد وهي حائض ليس لها ذلك.