الصلاة
هل الأفضل اكمال الصفوف او ادراك التكبير؟ 📃
سؤال: أحسن الله إليكم يقول السائل هل الأفضل عند إقامة الصلاة في المسجد النبوي أن أكمل الصفوف الأولى وأسد الفراغات؟ أم أبادر بالتكبيرة مع الإمام؟
جواب: الأفضل أن تتقدم حتى تساوي الصفوف وتسد الفرج ولو فاتتك ركعة. فإن أجرها حاصل لك والحمد لله. لأن الذي منعك من أن تكبر مع الإمام مانع شرعي وهو التقدم وملأ الصفوف. ومن منعه المانع الشرعي من العمل كتب له أجر العمل. فأنت بحمد الله ستنال أجرين. الأجر الأول: أنت تقدم فتسوي الصفوف والنبي صلى الله عليه وسلم قال تقدموا واهتموا بي. والأجر الثاني: أجر إدراك الصلاة من أولها حكما. أما إذا بقيت ركعة وخفت فوات الجماعة فادخل مع الصف وصلي معهم، أعني أقرب صف تدركه حتى تدرك الجماعة. فمصلحة الجماعة هنا أعلى من مصلحة التقدم فيما يظهر والله أعلم
الصلاة في الصف المقطوع 📃
سؤال: أثابكم الله. يقول السائل أيهما أفضل الصلاة في الصف الأول المقطوع أو الصلاة في الصف الثالث الموصول.
جواب: لعل السائل يريد في هذا المسجد الآن. هل الأفضل الصلاة في الصف المحاذي للإمام ليس المقطوع. لأن الآن هناك صف يحاذي الإمام عن يمينه أو نصلي في الصفوف المتأخرة. الأفضل أن تصلي في الصفوف المتأخرة لأن الوقوف بمحاذات الإمام من غير حاجة خلاف السنة.لا يوقف بمحاذاة الإمام إلا إذا لم يجد المأموم ما كانا خلف الإمام. أما الوقوف بمحاذاة الإمام مع وجود مكان خلف فهو خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأيضا لأن الذي يقف في هذا الصف يخشى عليه أن يتقدم عن الإمام. ومن تقدم عن الإمام في الصلاة ولو بخطوة بطلت صلاته عند الجمهور. وهو الراجح من أقوال العلماء. إذا الصلاة في الصفوف المتأخرة أفضل من الصف المحاذي للإمام نعم
صلاة العشاء قبل وقتها 📃
سؤال: أثابكم الله. يقول السائل في بعض دول الغرب يصلون العشاء قبل الوقت الذي حدده المجمع الفقهي، فهل يجوز أن نصلي معهم؟
جواب: ليست العبرة بالدرجات. وإنما العبرة بالعلامة الشرعية. والعلامة الشرعية للعشاء هي مغيب الشفق الأحمر. فلا يجوز للمسلمين أن يصلوا العشاء وهم يرون الشفقة الأحمر. وعلامة صلاة المغرب غروب الشمس. فإذا غربت الشمس دخل وقت صلاة المغرب. ولا عبرة بالدرجات التي تخالف هذا. وأنا بالدراسة النظرية.ظهر لي ان الدرجة من حيث النظر المحض في أوروبا هي درجة الثانية عشر الدرجة الثانية عشر. وبعض العلماء يرى الدرجة الخامسة عشر. والمجمع الفقهي يرى الدرجة السابعة عشر أو الثامنة عشر. ولكن العبرة بالعلامة الشرعية مقدمة على كل هذا الكلام. فإذا لم تظهر العلامة الشرعية فإن الواجب على المسلمين في البلد أن يتفقوا على وقت سواء أخذوا بالدرجة التي قررها المجمع الفقهي أو الدرجة القديمة في أوروبا التي عليها كثير قديما وهي الرابعة عشر أو الدرجة الثانية عشر بشرط أن لا يعارض ذلك العلامة الشرعية.وألا يؤدي إلى الفتن بل يحرص على الإتفاق يجتمعون ويتفقون على وقت. لكن لا يجوز يا إخوة لا يجوز مخالفة العلامات الشرعية من الأقوال العجيبة.والفتاوى العجيبة التي سمعتها هذه الأيام أن مفتيا يفتي أن البلدان التي يطول النهار فيها في رمضان. فيها ليل وفيها نهار، لكن النهار طويل. قال يصومون بعدد ساعات الصيام في مكة. فأجاز لهم الفطر والعياذ بالله وهم يرون الشمس. وهذا لا شك أنه قول باطل. لا يجوز الأخذ به ولا اعتبار له، فالعبرة.بالعلامات الشرعية، ففي الصوم من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس. فما دام أن العلامات ظاهرة ولو طال النهار فإنه يجب الصوم و الغرم بالغنم فإنه يدور الزمان وربما كان الصيام 3 ساعات. بل بلغني أن في بعض المناطق في بعض الأوقات يكون الصيام 1/2 ساعة. فهل نقول لهم خذوا أيضا من الليل كما قلنا لهم اتركوا بعض النهار؟ لا شك أن هذه الأقوال باطلة،وان العبرة بالعلامة الشرعية. ولعل في هذا الكفاية أسأل الله عز وجل أن يتقبل مني ومنكم وأن يجعلنا جميعا من عباده الصالحين، والله أعلم وصلى الله على نبينا وسلم
سنة العشاء قبل التراويح 📃
سؤال: أثابكم الله يقول السائل.كيف أصلي راتبة العشاء إذا كان الوقت ضيقا بين الصلاة والتراويح؟
جواب: إذا فرغت من الأذكار فقم وصلي ركعتين خفيفتين سنة العشاء وسرد الأذكار سردا. ومثلا تقول في التسبيح سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرة، فهذا أحد الأوجه الواردة في السنة في هذا ثم تصلي الركعتين الخفيفتين قبل التراويح. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح قيامه بركعتين خفيفتين. وقد قال بعض أهل العلم هذا لمن استيقظ من النوم حتى ينشط لقيام الليل. لكن يصلي سنة العشاء لأن سنة العشاء ثابتة في رمضان وفي غير رمضان السنة البعدية. فيصليها خفيفة ويقوم يصلي مع الإمام. نعم
حكم حجز المكان في المسجد 📃
سؤال: أثابكم الله يقول السائل هل يحق لي أن أحجز مكانا في الصفوف المتقدمة ثم أرجع إلى الدرس مباشرة وبعد الدرس أرجع إلى مكاني.
جواب: المعلوم المستقر.ان المسجد بيت الله وانه وقفا للمصلين لجميع المسلمين. فمن تقدم إلى مكان وهو أهل له فإنه أحق به وأولى به. وقلنا وهو أهل له لأخرج مثلا لو تقدمت المرأة إلى الصف الأول فإنها ليست أهلا لذلك المكان. وهو لمن سبق. ولا يجوز لأحد أن يحتج ر المكان عن بقية المسلمين. فلا يجوز للإنسان أن يبقى في بيته ويرسل سجادة لتوضع في الصف الأول، ويأكل ويشرب ويتقه وثم يأتي عند الأذان ويخترق الناس إلى الصف الأول يصلي على سجادته. هذا ظلم وعدوان. والحقيقة انه لم يتقدم. ولذلك يقول بعض العلماء السبق للأجساد لا للسجاد. السبق للأجساد لا للسجاد. وبذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن رفع هذه السجاجيد من إنكار المنكر. وأمر ممدوح ما لم يترتب على ذلك فتن وارتفاع الأصوات في المسجد. لكن من تقدم إلى مكان وجلس فيه ثم قام منه لأمر عارض يتعلق بالصلاة أو لأمر قريب ولو لم يتعلق بالصلاة. فإنه أحق بمكانه. وله أن يجعل سجادة. وله أن يقيم من جلس في مكانه. فمن قام من مجلسه ليرجع إليه فهو أحق به. مثال ذلك: تقدم مسلم إلى الصف الأول بعد أن صلى المغرب مثلا تقدم إلى الصف الأول وجلس قبيل الأذان انتقض وضوءه. فخرج ليتوضأ ويرجع. خرج لشيء يتعلق بالصلاة. فهذا له أن يضع سجادة. ولو جاء ووجد أحد مكانه له أن يقول يا أخي هذا مكاني قم. فهو أحق به. او خرج ولو لغير أمر يتعلق بالصلاة إلى أمر قريب. كأن خرج ليعطي امرأته شيئا. مثلا امرأة أفطرت مع في المسجد ثم أرادت أن تذهب إلى البيت لأمر قد عرض لها والمفتاح معه فاتصلت به فقام من مكانه ليخرج اليها ليعطيه المفتاح. هذا أمر لا يتعلق بالصلاة، لكنه أمر قريب فهو أحق به. ومما يتعلق بهذا مما يظهر لي. والله أعلم. لو ان مسلما بكر لصلاة الجمعة فجلس في الصف الأول من قبل الفجر لأنه يريد الصف الأول. ثم بعد أن طلعت الشمس خرج لاغتسل غسل الجمعة سواء في بيته أو في دورات المياه القريبة. فإن له أن يضع سجادة. لأنه قام من مجلسه لأمر يتعلق بالصلاة وسيعود إليه. فهو أحق به. أما إذا كان قيامه لأمر لا يتعلق بالصلاة وهو يطول كالدرس مثلا فإنه لا حق له في المكان ولا ينبغي أن يضع سجادة في مكانه. بل يحتسب الأجر ويكون ذلك من باب التفاضل بين المصالح. وأرجو أن يكتب الله له بفضله أجر حضوره الدرس. وأجر صلاته في الصف الأول بنيته وقصده الذي حرمه منه المانع الشرعي نعم