انتقل إلى المحتوى الرئيسي

النساء

حكم دم امرأة التي سقط حملها وكيف تؤدي العمرة في هذا الحال 📃

سؤال: شفاكم الله وعافاكم. يقول السائل زوجتي سقط حملها في الأسبوع الخامس. والآن يخرج منها دم يشبه دم الحيض علما أن سقوطه يوافق موعد حيضها. فما حكم هذا الدم وكيف تعمل علما أنها ستعتبر بعد ثلاثة أيام؟

جواب: ما دام أن السقط كان دون 80 يوما فلم يتم 80 يوما ولم تظهر فيه الخلقة فهذا ليس نفاسا. وإنما هذا دم فساد. فإن وافق الدم وقت الحيض المعتاد وكان وقت حيضها منتظما فهذا الأصل فيه انه حيط. فتمسكوا أيام حيضها عن الصلاة والصيام حتى إذا أتمت أيام حيضها اغتسلت نعم. أسعدكم الله سألت في آخر السؤال عن العمرة كيف تصنع فيها في آخر سؤال سألت عن العمرة كيف تصنع فيها؟ هي حائض. فإذا أرادت أن تذهب إلى مكة تحرم من الميقات وجوبا. تغتسل للإحرام وتحرم من الميقات. ثم إذا وصلت مكة ما تؤدي شيئا إلى أن تطهر. ثم تغتسل وتذهب وتؤدي عمرتها. والأحسن لها أن تشترط عند الإحرام فتقول لبيك عمرة فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. لأنه إذا استمر معها الحيض، وجاء وقت السفر تستطيع أن تتحلل بشرطها. ولا شيء عليها وتسافر. هذا الذي تفعله الحائض إذا أرادت الذهاب إلى العمرة. انتبهوا لا بد أن تحرم من الميقات ما هو خيار. لا بد. والأحسن أن تشترط فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ثم تذهب إلى الفندق في مكة وتبقى في الفندق أو البيت ما تؤدي شيئا إلى أن تطهر. ثم إذا طهرت تغتسل في الفندق أو في بيتها. ولا يحتاج أن تذهب إلى التنعيم, لا. من الفندق مباشرة إلى المسجد الحرام وتؤدي عمرتها حتى تفرغ.

حكم حبوب منع الحمل والدم عند التناول 📃

سؤال: أثابكم الله, أخت تسأل تقول ابتليت بمرض في رحيمها سبب له اضطرابا في نزول الدم في غير وقت العادة ووصف لها الدواء.وهو حبوب منع الحيض مطلقا وأحيانا تنزل عليها بعض القطرات. فما حكمها؟ وما تأثيرها على الصيام؟

جواب: أولا تناول المرأة لحبوب منع الحمل التي تمنع الحيض لا ينبغي أن تتساهل فيه نساء المؤمنين. فإن هذه الحبوب لها مضار.وتؤدي إلى اضطرابات هرمونية خطيرة. وقد تسبب السرطان وتسبب ظهور الشعر في أماكن لا يظهر فيها الشعر في العادة في المرأة وغير ذلك من الأضرار. وإذا احتاجت المرأة أن تتناولها ولا سيما لأول مرة فليكن ذلك بمراجعة الطبيبة المختصة وإجراء الفحصات اللازمة. ولا شك أن الاستمرار على تناولها يضر المرأة. ولا يجوز للمسلم أن يفعل ما يضره. فإن من كمال ديننا انه حرم على الإنسان أن يفعل ما يضره أو يضر غيره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار". فلا ينبغي لها أن تتناول هذه الحبوب دائما بنصائح الناس وإنما تراجع الطبيبة التي تجري الفحصات وتقدر المصالح والمفاسد من الناحية الطبية وتفعل ما توصي به الطبيبة الماهرة الحادقة. واما ما ذكرته هذه الأخت من أنه مع تناولها الحبوب تنزل عليها قطرات من الدم ولا تدري هل هي حيض أو لا. فنقول إن كان ل حيضها وقت معلوم من الشهر فما نزل في وقت الحيض فهو حيض ولو كانت تتناول الحبوب ما دام أنه في زمن حيضها فهو حيض ولو قطرات. وإن كان في غير وقت حيضها المعتاد ولم تكن فيه صفات الحيض المعلومة فإنه لا يكون حيضا. أما إن كانت فيه صفات الحيض المعلومة فهو حيض. أما إذا كانت مضطربة الدورة ليس لحيضها وقت محدد في الشهر فإنها تنظر في الصفات. فإن كانت صفاته صفات الحيض فهو حيض. وإن لم تكن صفات الحيض فهو دم فساد وتعب وإرهاق. لا يمنعها من شيء

حكم امرأة التي تفقد الوعي بعض الأحيان 📃

سؤال: أثابكم الله. يقول السائل أمي تبلغ من السن 93 سنة وهي تفقد الوعي بعض الأحيان وتصوم بعض الأيام وتفطر الأخرى فهل يجب عليها القضاء؟

جواب: لا أدري ما قصد أخي بأنها تفقد الوعي. إذا كان المقصود بأنها تفقد الوعي أنه يغمى عليها فهذه المسألة سنشرحها غدا إن شاء الله في الدرس. وان كان مقصوده ان عقلها يذهب ويرجع ففي يوم تكون عاقلة فاهمة. وفي يوم يذهب عقلها وتقول لابنها يا أبي وتسأل عن الأشياء القديمة ونحو ذلك. فهذه في اليوم الذي تكون فيه عاقلة مدركة فإنها تصوم. وفي اليوم الذي يذهب عقلها لا تكليف عليها لا أداء ولا قضاء. لأن العقل شرط للتكليف. أما إذا لم تكن على هذه الحال يعني تكون في أيام بعقلها وإدراكها، وفي أيام يغلب عليها عدم العقل لم تكن هكذا بل الغالب عليها أنها لا تعقل، وأحيانا يأتي شيء من العقل الغالب عليها انها اذا دخلت عليها بنتها قالت يا أمي أمي أو إذا جاء إبن قالت يا أبي أو تقول أين الغنم هل أسقيت مال غنم وهذا كان قبل 50 سنة, ما عندهم غنم؟ لكن راجعت بعقلها إلى ما كان وهذا الغالب عليها، وأحيانا لا إذا دخل قالت محمد كيف حالك تعرف ابنها لكن هذا قليل. فهذه غير مكلفة. لا تؤمر بصوم ولا صلاة لا أداء ولا قضاء. لكن إذا رأيناها بعقلها نحثها حثا نقول صلي لعلها أن تصلي ركعتين حال عقلها تنفعها عند لقاء الله عز وجل. ولكن التكليف قد سقط عنها بغلبة ذهابي عقلها. ولعل في هذا كفاية والله أعلم وصلى الله على نبينا وسلم

هل يجوز للامرأة أن تشتكي للسلطات في بلد الكفر 📃

سؤال: أثابكم الله أخت تسأل تقول.انها تزوجت من رجل كان يؤذيها ويقذفها بالزنا والعياذ بالله ولا ينفق عليها فطلبت منه الخلع فطلقها وصار يأتيها ويهددها. تقول وهو مع ذلك يشرب الخمر وتعاطي المخدرات وليس لها بن او خن يحميها منه. تقول هل يجوز أن تشتكي للسلطات في بلد الكفر وتسأل كذلك عن حضانة ابنتها إذا تزوجت من غيره.

جواب: هذه دعوة من طرف.لا نحكم على قضية العين لأن لا ندري عن حقيقة الحال.لكن من حيث الحكم الشرعي عموما إذا اعتدى معتدي على مسلم في ديار الكفر وأراد عرضة أو أراد نفسه أو أراد ماله فإن له أن يرفعه إلى السلطات. وان يشتكي إلى الشرط في ذلك البلد بلا حرج. وأما الحضانة فالمرأة إذا تزوجت من أجنبي عن الزوج تسقط حضانتها وتنتقل إلى أمها إن كانت لها أم. وإلا انتقلت إلى أمي الأب إذا كانت له أم. وأما الأب لو كان كما قالت هذه المرأة فليس أهلا للحضانة مطلقا ما دام أنه بهذه الصفات لو صدقت المرأة فيما تقول